قرانا في تاريخ الوطن العربي حول الدول التي احتلته في التاريخ الحديث اي في القرن المنصرم قرن العشرين حيث شهد الكثير من مواقف البطولة و الشجاعة التي اهتزت وهزت عروش المحتلين ابتدائا من الرجل العجوز اي الدولة العثمانية و مرورا بالاحتلا ل الغربي للوطن العربي في نهاية القرن التاسع عشر و بدايات ا لقرن العشرين وما لااقاه دول الاحتلال من رد فعل لايتوقعه من قبل الجماهير العربية من جهاد حقيقي وبغطاء شرعي من المرجع الحقيقي في النجف الاشرف سمي ذالك العام بعام الثورات ( 1920م) وهذا كان رد فعل من العشائر العربية الاصيلة بالاتفاق فيما بين شيوخها الاصلاء بدا من شعلان ابو الجون وعبد الواحد ال سكر والشيخ ضاري وغيرهم وتفتخر الجزائر انها اعطت مليون شهيد تحت لواء عمر المختار يرحمه الله قائد الابطال في الجزائر و تحررت الجزائر من ايدي المحتل الفرنسي اي ان المليون شهيد لم تذهب دمائهم سدا بل حصدت النتائج وخرج المحتل الفرنسي مذ لولا وها هو العراق الجريح اليوم يدفع كل يوم بالظحايا تحت مسميات شتى ساعة ارهاب واخرى شركات الحماية و اخرى صراع فيما بين السياسيين و مرة فتنة طائفية مفتعلة و مفبركة حتى وصل الظحايا الذين قدمهم الى ما يقارب المليونين شهيد و عشرات الاف من المحتجزين و الحبل على الغارب كما يقال في الامثال و مئات المقابر الجماعية التى سيكشفها الحاكم الجديد طبعا بعد زوال الموجود فيا ترى الى متى تبقى يا عراق تنزف و يشر ب الاعادي من دماك والى متى يفهم المتنفذين من مصدر القرار ان لهم وقوفا بين يدي الله عز وجل ترى ما سيكون عذرهم حينها انا لله وانا اليه راجعون